اسكريبت حواديت حمزة وليلي مكتملة لجميع فصول بقلم الكاتبة المبدعة ميار

لمحة نيوز

إفردي وشك علشان محدش يقول إنك مغصوبة
دة على أساس إني بتجوزك بكامل إرادتي
ودة على أساس إني بحبك يعني ف هموت وأتجوزك إحنا مغصوبين على بعض ف عدي يومك
بصيتله وقولت 
إحنا لسة على إتفاقنا صح
أكيد
بابا وماما ماتوا في حادثة عربية! كنا عايشين في الإمارات من خمس سنين ولما رجعت كنت لوحدي ...
وياريتني ما رجعت! جدي أرغمني على الجواز منه من حمزة ..
حب الطفولة والمراهقة وكل حاجة الحب إللي إنتهى من لحظة تهور بطلبه بإرتباطنا من ورا أهلنا وكان ردي الرفض ..
فهم ساعتها إني مبحبهوش بعد عني وأنا إشتغلت في دراستي وهو في جامعته وبعدين سافرت وبقى في ما بينا فجوة
إنهاردة فرحنا بعد الإتفاق العظيم إللي إتفقناه سوا هنتجوز بس الكلام دة هيبقى قدامهم بس ومن وراهم هيبقى ابن عمي وخلاص ..
حضني عمي جامد وهمسلي 
حمزة لو زعلك خليكي فاكرة إني في ضهرك أنت بنتي يا ليلى
إبتسمتله وأنا بحضنه أكتر عمي هو الوحيد إللي حسسني إني ليا سند وضهر بعد بابا هو الوحيد إللي وقف جنبي وقالي إنه ممكن أرفض الجوازة دي بسهولة وهو مش عايز حاجة من ورث باباه ..
....
هو مفيش فطار
سألني وأنا واقفة في المطبخ بعمل لنفسي شاي بلبن فشاورتله على التلاجة ببرود 
زي م أنت شايف دي تلاجة وأكيد فيها أكل يعني
لأ أنا مش أعمى أنا عارف إنها تلاجة أنا عايز فطار 
إعمل لنفسك أنت عندك إيد
نفخ وفتح التلاجة وأنا طلعت برة أتفرج على التيليفزيون وشوية ولقيته طالع سندوتش وجه قعد جنبي وأخد الريموت من إيدي ..
زعقت فيه 
إيه هاته!
بس بقى على الصبح متصدعنيش
هاته يا حمزة مبهزرش عايزة أتفرج على الفيلم 
أنت لسة بتحبي الأفلام التركي

الهابطة دي
بصيت على التيليفزيون بعد ما جاب ماتش متعاد تاني 
طب م أنت لسة بتحب تعيد الماتشات بتاعت الأهلي تاني
بصلي وقال بنبرة غريبة 
طب م أنت لسة فاكرة أهو
أنا منستش علشان أفتكر يا حمزة
كان هيرد عليا بس تيليفونه رن بصيت قدامي تاني وهو ساب الريموت وقام وهو بيقول 
أيوة يا شهد 
شهد!
قولتها وأنا طالعة وراه البلكونة بعد خمس دقايق تقريبا بعد ما عرفت إنه قفل المكالمة طول المكالمة كان بيقنعها بإتفاقية جوازنا إللي واضح إن هي عارفاها ومين قال إني بتصنت أنا أتصنت دة هو إللي صوته عالي بس ..
كان عاطي ضهره ليا وهو بيتفرج على الشجر والزرع إللي في المكان إللي ساكنين فيه وفي إيده .... سجارة
قال من غير ما يبصلي 
عايزة إيه
شهد مين
لفلي وقال 
ودة يخصك في إيه
يخصني في إيه أزاي أنا مراتك إنت مجنون!
رمى السجارة تحت رجله وقال وهو داخل للصالة 
أنت شكلك نسيتي إتفاقنا بقى!
دخلت وراه وأنا بزعق 
لأ منسيتش بس على الأقل إحترم كيس الجوافة إللي إنت متجوزها
بصي يا ليلى أنا إتجوزتك علشان أرضي جدي مش أكتر وعلشان أحققلك رغبتك في إنك تاخدي ورثك من أهلك وأطلقك وتسافري تاني بس أكلم مين وأحب مين وأتجوز مين دة ميخصكيش!
دموعي نزلت غصب عني وسألته 
يعني إيه ميخصنيش يا حمزة أنت ممكن تتجوز عليا
وإيه يعني الشرع محللي أربعة لو واخدة بالك
أربع عفاريت يلبسوك إن شاء الله
قربت منه وقولتله 
مش معنى إن جوازنا كان إتفاق إني هخليك تتجوز عليا يا حمزة إنسى دة إنت فاهم
بعدين من قدامه وقال 
إبعدي عن وشي يا شاطرة ..
وراح قعد يكمل الماتش وقفت قدام التيليفزيون وسألته 
أنت
بجد ممكن تتجوز عليا 
هي مش هتوافق تبقى زوجة تانية لما يخلص موضوعك ونتطلق هتجوزها أكيد بس طول الفترة دي أكيد مش هبعد عنها ...
....
تعالي يا ليلى تعالي يا مرات ابني يا غالية
طنط نبيلة هي أجمل حما في الدنيا كلها روحت قعدت جنبها بعد ما عزمونا عندهم على الغدا وحمزة جابني ومشى ..
دخلت هي المطبخ بعد ما شاورتلي على أوضة حمزة وقالتلي إن فيه لبس جوة لحمزة مريح لو مش مرتاحة في لبسي دة ..
دخلت أوضته وأنا ببص على كل زاوية فيها لسة حبه للكورة منتهاش لسة صورة الأهلي موجودة في كل مكان ولسة صورتي أنا وهو موجودة على مكتبه!
قربت منها وقبل ما أمسكها مسكها هو وقالي 
أنت بتعملي إيه هنا
بصيتله بخضة وقولت 
مبعملش حاجة! طنط نبيلة قالتلي أدخل أحط حاجتي وأروحلها مش أكتر
حط الصورة في الدرج وقالي من غير ما يبصلي 
وأديكي حطيتي حاجتك يلا روحي ..
ربعت إيدي بعند وقولتله 
على فكرة مش من حقك تطلعني من الأوضة!
دي أوضتي!
وأوضتي أنا كمان!
ربع هو كمان إيده وقربلي 
والله! ودة بأمارة إيه
بأمارة إني مراتك 
مش عايزة تطلعي أنت حرة يا ليلى أنا سايبهالك وطالع بس ياريت إيدك متتمدش على حاجة مش بتاعتك
وطلع من الأوضة وقفل الباب وراه حاولت أفتح الدرج إللي حط فيه الصورة بس معرفتش كان مقفول بالمفتاح ..
يعني هو منسانيش ولا بطل يحبني طيب ليه بيعمل كدة ليه يتعبني ويتعب قلبي معاه
طلعت تيشرت من بتوعه في الدولاب ولميت شعري لفوق بعد ما كنت فرداه وطلعت للمطبخ عند طنط إللي أول ما شافتني ضحكت وقالت 
التيشرت واسع شوية!
بصيت لنفسي وضحكت أنا كمان 
مهو ابنك إللي فاردلنا عضلاته يا طنط
نعمل فيه إيه بس!
ضحكت وقربت وأنا بساعدها وشوية ودخلت رزان أخت حمزة إللي حضتنتي بترحاب وقالت 
البيت نور يا ليلى
دة علشان أنت موجودة فيه يا روزا
بكاشة كمان! لأ دة يا بختك يا حمزة بقى
يا بختي في إيه
كلنا لفينا للصوت لقيناه واقف على باب المطبخ ومربع إيده ولما بص عليا قرب وقال 
هو مش دة تيشرتي برده
كنت هرد عليه رد تاني بس إفتكرت إتفاقنا فرديت برقة مش متعودة عليها بالمرة 
هو حاجتي وحاجتك إيه بس يا حبيبي هو إحنا مش واحد برده
جز على سنانه وهو بيبصلي بتوعد وقال 
أه يا حبيبتي واحد طبعا واحد ..
لأ لأ حمزة أتغير خالص دة كان على طول يتعارك معايا علشان لبسه واضح إن ليلى مش أي حد برده
نهت كلامها وهي بتغمز فبصلها حمزة بإبتسامة سمجة وطلع من المطبخ وهو بيشاورلي على رقبته من غير ما ياخدو بالهم وقفت معاهم في المطبخ وساعدتهم في الأكل والكلام خدنا لغاية ما وصلت للنقطة إللي عايزاها ...
شهدوإللي فتحت موضوعها رزان لما قالت 
والله يا ليلى لما عرفت إنه هيتجوزك حمدت ربنا وبوست إيدي وش وضهر إنه مش هيتجوز شهد دي! 
رزان!
زعقتلها طنط نبيلة فقولتلها 
متزعقلهاش يا طنط حمزة حكالي كل حاجة بس محكاش بتفاصيل يعني أنا عايزة أعرف شهد مين
شهد يا بنتي! إللي ساكنة في وشنا دي
شهد! عدوة الطفولة البنت إللي بدل ما تتولد وهي بتعيط إتولدت وهي بتقول بكره ليلى! 
دلوقتي أنا عرفت ليه إشمعنا شهد بالذات ..
طنط لاحظت سكوتي فقالت 
دة كان زمان يا ليلى يا حبيبتي شهد الماضي وأنت الحاضر والمستقبل بتاع حمزة
بس أنا عمري ما كنت الحاضر وعمري ما هبقى المستقبل أنا الماضي وبس ..
...
يتبع
..
2
يلا يا ليلى
يا ابني أنتم لحقتو 
معلش يا أمي الوقت أتأخر وأنا عايز أنام عندي شغل
شغل إيه دة إللي بعد
تم نسخ الرابط