اسكريبت حواديت مريم ومراد مكتملة بقلم الكاتبة المبدعة مريم جميل

مراد هو أنت بجد هتسافر
أيوة يا مريم وطيارتي النهارده الساعه 5
طب وأنا
أنت إيه
مراد أنا بحبك
مريم أنت لسا صغيرة ركزي في مستقبلك أنت دلوقتي في ثانويه عامه ركزي في دراستك وأنسيني
حرام عليك أنت بتعمل فيا كده ليه أنت عارف ومتأكد إني بحبك
وأنا مقولتلكيش حبيني أنا واحد مش بتاع حب وكلام فاضي أنا واحد عايز اأمن مستقبلي
خلاص سافر يا مراد مع السلامه
جت تمشي وقفها
ياريت متربطيش إللي بينا بعلاقتك بأمي وأبقي اسألي عليها
أكيد يعني مش هعمل كده دي هي إللي مربياني
مشيت وسابته فا دخلت أمه
ليه يابني كده أنت عارف أنها بتحبك وأنت بتحبها ليه بتعمل كده
مينفعش أعشمها وخلاص يا ماما أنا لسا مش ضامن مستقبلي
طيب ليه تكسر بخاطرها
عشان تاخد بالها من مستقبلها أنا هرجع عشانها بس هرجع وأنا جاهز إني أتجوزها
ربنا معاك يابني بس وسكتت
بس إيه يا ماما
بس يا حبيبي ممكن تكرهك أو تحب غيرك أو يتقدملها حد مناسب وتوافق
رد بتنهيدة
يبقى ده نصيبها وربنا يسعدها
قرب وخدها في حضنه
سلام يا ماما عشان متأخرش
سلام يا حبيبي
عند مريم مشيت راحت بيتهم دخلت أوضتها من غير ولا كلمه فضلت ټعيط وتفكر هو أزاي بقي قاسې كده ده أنا مولوده على إيديه وهو إللي مربيني ده أنا نسيت أن أحنا جيران من كتر ما كان معايا بقيت أشوفه
طنط هي فين مريم
في أوضتها يا حبيبتي من الصبح قافله على نفسها
طيب يا طنط هدخل أشوفها
دخلت لقيتها بټعيط جريت عليها بخضه
مالك يا مريم
سافر يا شهد
هو مين إللي سافر
مراد النهارده لقيت ماما بتقولي أنه هيسافر روحتله قالي أنه فعلا هيمشي
طب وأنت بټعيطي ليه
أنا بحبه يا شهد
طب ليه مقولتيش ليه
ردت بسخريه
قولتله تخيلي رد قالي إيه قالي أنت لسا صغيرة وركزي في مستقبلك ولما قولتله إني بحبه قالي أنا واحد مش بتاع حب محدش قالك حبيني
وعيطت تاني شهد خدتها في حضنها وقالت
بس هو عنده حق يا مريم هو حتى مفكرش فيكي وسافر عشان مستقبله يبقى أنت كمان أنسيه وركزي في مستقبلك هو ده ألاهم وياستي ربنا يبعتلك ألاحسن منه
عدا سنه ومفيش أي جديد مراد سافر وحتى مكلمهاش ولا مره ومريم معرفتش عنه حاجه وحتى مسألتش وركزت في دراستها اكتر لحد ما خلصت الثانويه وأمتحنت وكانت مستنيه النتيجه بتاعتها
أتكلمت بقلق
تفتكري يا شهد الموقع لسا مفتحش ليه
يا بنتي أتهدي بقى
أنا عارفه طالما أتاخروا يبقى أنا ساقطھ
يارب صبرني يابنتي تفائلي أهو الموقع فتح
بجد جبت كام
طب أديني رقم جلوسك الأول
أمسكي أهو ها جبت كام
كتبت الرقم واستنت دقيقه وشهقت
يالهوي
يتبع
حواديت مريم ومراد
مريم
البارت التاني
كتبت الرقم وأستنت دقيقة وشهقت
يالهوى
ايه سقطت
بصتلها أوي وضحكت
ألف مبروك ياحبيبتى جبتى٪
دخلت مامتها وهى بتزغرط وخدتها فى حضنها
ألف مبروك يا قلب أمك وأنت يازينب عملتى إيه
هجيبها أهو يا طنط الحمدلله جبت 97٪
قربت منها وحضنتها
ألف مبروك يا حبيبتي ها قررتوا تدخلوا إيه
ردت شهد بحماس
كليه ألسن
ربنا معاكوا أتصلي بمامتك يا زينب وفرحيها وأنت يامريم كلمي أبوكي
طيب هروح افرح خالتو ام مراد وهاجي اكلم بابا
جريت خبطت عليها وأول ما فتحت حضنتها وقالت
خالتو أنا نجحت
مبروك ياحبيبتى ناوية تدخلى إيه
كلية السن بأذن الله
ربنا معاكى
يا حبيبتي تعالى أدخلي
لما أروح أكلم بابا أقوله
أستني هاجي معاكي
دخلوا سوا لقيت أمها بتكلم أبوها خدت منها الفون ودخلت أوضتها
قلب أبوكي مبروك أنا كنت واثق فيكي
حبيبي مش هترجع بقى
والله يابنتي أنا قولت كفايه غربه بقى ناوي أرجع وأستقر
بجد طب أبقى قولي عشان هاجي أستناك في المطار
ماشي يا حبيبتي محتاجه
حاجه
لأ
يا حبيبي سلامتك
قفلت معاه ولسا هتطلع لقيت رقم مش مصري بيرن فكرت انه رقم تاني لابوها فردت
ألو
أزيك يا مريم
ردت بأستغراب
الحمدلله مين
أنا مراد يا مريم معقول نسيتيني
لأ طبعا ده أنت أخويا الكبير برضوا
ألف
الله يبارك فيك
مريم أنا والله ما كان قصدي إللي قولته أنا بس
قاطعته
مراد معلش أنا مش فاضيه دلوقت وبعدين أنت مقولتش حاجه غلط سلام
قفلت بسرعه جت تخرج لقيت شهد في وشها
في إيه
جايه أشوف اتأخرتي ليه
كنت خارجه أهو
مالك هو باباكي ضايقك
لا طبعا ده قالي أنه هيرجع وهيستقر خلاص
طيب أومال شكلك مضايق ليه
مراد كلمني
نعم! كان عايز منك أيه
قالي مبروك ولما جه يتكلم قولتله إني مش فاضيه وقفلت
أنت لسا بتحبيه
لأ يا شهد وحتى لو بحبه أنا مستحيل أقبل بشخص كسرني
بس أنت لسا بتحبيه
أنا مبقتش فاهمه نفسي بس إللي متأكده منه إني مبقتش عايزاه
أزاي بقيتي قاسيه كده
مش مني هو السبب هو إللي سابني في أكتر وقت كنت محتاجاه فيه أنت مش متخيله يا شهد أنه بعد ما كان الأمان بالنسبالي بقى أكتر واحد مؤذي دلوقت
مش يمكن عنده عذر للكلام إللي قاله ده
ملوش أي عذر للكلام إللي قاله ده يلا نخرج
عدا تلت سنين محصلش فيهم أي حاجه جديده غير أن أبو مريم رجع أما مريم وشهد قدموا في الكلية إللي عايزنها وبرغم أنشغالها في الكلية بس برضوا ما أهملتش أم مراد كانت كل يوم قبل ما تروح الجامعه تدخل تطمن عليها ووخي راجعه كانت بتدخل تحكيلها البوم كان عامل أزاي أما مراد حاول كتير يكلم مريم بس دايما كانت رافضه لحد ما قرر أنه يرجع
خالتو يا خالتو
تعالي يا قلب خالتك
يا خړابي على اليوم النهارده كان رخم أوي
ليه كده
كان عندنا محاضرة