اسكريبت حصري بقلم الكاتبة جين البارت الأول

راجعة بيتكوا الساعة ١٢ ونص بليل ليه
وأنت مالك
وكمان بتغلطي فيا بتتعدي على ظابط أثناء أداء عمله طب انزليلي بقى.
أنزلك أحمد أنت بتتكلم جد
وههزر معاك ليه أنا انزلي يا آنسة بقولك..
نزلت وقفت على جانب وأنا سامعاه بيقول للعسكري اركنلي العربية دي على جنب.
وبجد يعني إيه يا حكومة هنام إمتى في أم اليوم ده
حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا أحمد ربنا ياخدك لأي منطقة بعيدة عني يكش تروح قسم في حلايب وشلاتين.
جاب كرسي وحطه قدامي قال يعني بيعاملني بطيبة وإحساس وكدا.
اقعدي عشان رجلك ماتوجعكيش.
قعدت عليه فاتكلم تاني
بردانة
حسيس أوي أنت.
ابتسم أومال إيه..
ومدلي إيده بالجاكيت بتاعه وجيس وات أخدته عشان كنت بردانة فعلا.
يا أحمد لسه مخلصة الشيفت بتاعي عايزة أروح أنام.
أنت من وقت ما شوفتك الصبح وأنت في المستشفى
شوفت بقى الدنيا جاية عليا إزاي
ما هو لو توافقي عليا وتقعدي في بيتي الدنيا مش
أهو أنا بقى في الأوقات اللي زي دي أحب الدنيا تيجي عليا جدا..
بطلي عبط بعيد الشر عليكي.
يادي المصيبة سعادتك
الولد حرفيا عمال يدلدق حنية مش ممكن كدا..
فضلت قاعدة باكل في نفسي والأستاذ واقف يعمل شغله بكل سلاسة ومفيش ولا عربية وقفها غير عربيتي إيه الإفترا ده
روحت وقفت قريب منه فجالي
إيه عايزة حاجة
عايزة أروح.
ليه
هبطانة بجد يا أحمد.
طب استني أتصل بعمر ييجي يوصلك هو مستني اتصال مني.
عمر أخويا مستني اتصال منك أنتوا متفقين سوا
ما أكيد مش هقعدك ساعتين في الشارع من غير ما أستأذنه.
والله كدت أغلط فيك لكن أخلاقك اخرستني..
عمل نفسه مش سامع واتصل على عمر
اللي وصل بسرعة لأن بيتنا أوريدي قريب من هنا.
بتبيع أختك يا عمر ماشي ماشي والله لأقول لبابا.
طب ما بابا عارف أحمد مستأذنه.
والله طب ماشي يا بابا والله لأقول ماما.
أحمد جي من ورانا وهو جايب الرخص في
طب أروح لمين يا زمان قولي
هما الإتنين ضحكوا
وأنا ضحكت برضو ترا دمي خفيف.
مع السلامة يا سدرة هستنى رأيك بكرة وأتمنى إنه يفرحني..
اللي يوجع بقى هي نبرة الرجاء دي اللي تخلي الواحد يكره نفسه.
أحمد بيحبك بجد على فكرة يا سدرة أنا مش فاهم أنت مش عايزة تديله فرصة ليه.
وأنا كمان مش فاهمة حقيقي
أنا بس حاسة إني عايزة أجيب حق سدرة البنت الصغيرة والمراهقة وفتاة الثانوي
اللي حبت أحمد بشخصياتها التلاتة وهو كان ولا هنا
ومقضيها مع البنات كأنه مش شايفني
أو كأني مش أول حب في حياته
أنا لسه فاكرة أول خناقة اتخانقتها في المدرسة كانت معاه كنا لسه في سنة أولى إبتدائي
ضربنا بعض
وهو وقعني على الأرض ركبتي اتعورت
ولسه مكان التعويرة سايب علامة مابتروحش أبدا
العلامة دي اللي فضلت تفكرني بيه كل أما أكبر وأقول أنا مش مهتمة..
ولسه فاكرة بداية
اللي كان في رابعة إبتدائي
أنا ماكنتش أعرف يعني إيه حب
لحد ما في بنت معانا في الفصل جات قالتلي أحمد قال لأخويا إنه بيحبك
عشان هي كان أخوها التوأم صاحب أحمد
فكان كل ما أحمد يقوله حاجة عني تيجي تقولي
وأنا ماكنتش مستوعبة
بس فرحت..
وبدأت أحس إني كمان بحب أشوفه وأتكلم معاه وأقعد قريب منه في الدروس عشان يهزر معايا وأمشي معاه طول الطريق من البيت للدرس.
وكمان بحب أسمع له وهو بيتكلم وبيحكيلي عن الحاجات اللي حصلت معاه وبتضحك وعن المسرحية بتاعت مسرحة مصر اللي كان علي ربيع بيغني فيها ليفيني يا لمونة يا لمونة
ليفيني بالليفة والصابونة
مسم كان بيئة من يومه.
كنت بحب
بس هو بقى بوظ الحب ده
وعمل مواقف كتير رخمة معايا
منها إنه كان بيقعد يقول لبنات الدفعة إني بحبه ومش عارفة إيه
وطبعا مكنتش بعرف أواجه التنمر اللي
وصلنا البيت