اسكريبت جديد طبيب ثُم حبيب مكتملة لجميع فصول بقلم الكاتبة المبدعة هاجر نور الدين حصرياً

لمحة نيوز

دخلت أخد حمام دافي وأنا بعيط ماما خبطت عليا وهي بتقول
_خلصي يلا يا مريم عشان الأكل جاهز.
مسحت دموعي ورديت عليها
حاضر ياماما خارجة أهو.
خرجت وقعدت معاهم وإبتدينا ناكل إتكلم بابا وقال وهو مبتس
_إبن صاحبي شاف مريم معايا قبل كدا وطالب إيديها وطلب مني ميعاد وأنا إديته الخميس الجاي إن شاء الله.
رفعت راسي بصدمة وبصيتله كل الصدمات جاية ورا بعضها إتكلمت بسرعة وقولت
بس أنا مش عايزة أتجوز غير ما أخلص يابابا.
إتكلم وقال بنفس الإبتسامة
_ييجي بي ولو في قبول إن شاء الله نعمل خطوبة وهو معندهوش مانع إنك تكملي.
بصيت في الطبق اللي قدامي وأنا لسة في الصدمة هخرج من الموضوع إزاي دلوقتي يارب إسترها وعيدها يارب.
بعدها قومت من على السفرة ودخلت أوضتي وفضلت أعيط وأنا خايفة لحد ما شوفت المشرط قدامي قربت منه وأنا مترددة ومسكته وغمضت عيني وبعدها حسيت بألم رهيب في إيدي وأغمى عليا.
معرفش إي اللي حصل بس صحيت ولقيت نفسي في المستشفى وفي محلول متعلق وإيدي ملفوفة ب شاش إتنهدت وغمضت عيني بقوة وأنا بندب حتى حظي في الموت مش عارفة أخده.
ببص جنبي لاقيت الدكتور قاعد على الكرسي اللي جنب السرير وساند راسه على إيديه وبيبصلي بحدة بصتله بإستغراب وقولت
_إنت باصصلي كدا ليه?
وبعدين إفتكرت إني في مستشفى وإن أكيد أهلي عرفوا إني حامل قومت بسرعة قعدت على السرير وقولت بلهفة
_أهلي عرفوا حاجة?
إتكلم وقال بعد ما إتنهد
إي اللي عملتيه في نفسك دا يامريم?
بصيتله بإستغراب وقولت
_إنت بتكلمني وكإنك تعرفني ليه?
قام وقف وبعدين قرب مني شوية وقال بحزن
إنتي جايز مش فكراني بس أنا

سليم إبن صاحب والدك وكنت ناوي أتقدملك.
بصيتله بصدمة وقولت
_إنت!!
إوعى تكون قولت ل بابا آي حاجة بالله عليك.
إتكلم بسخرية وقال
خايفة من باباكي ومش خايفة من ربنا اللي كنتي هتروحيله باللي إنتي عملتيه?
بصيت الناحية التانية ودموعي نزلت وقولت
_هو كان مفهمني إنه هيتجوزني وأنا من حبي فيه صدقته بس بعد ما قولتله..
سكتت مقدرتش أكمل وفتحت في عياط كمل هو وقال
أنكر طبعا ومش معترف ب دا?
هزيت راسي ب أيوا وأنا بعيط إتنهد وفضل يتمشى في الأوضة شوية بتفكير وبعدين قال
_متقلقيش مقولتش لحد آي حاجة بس بالنسبة للي إنتي عملتيه وكنتي عايزة تخلصي على نفسك إبقي قوليلهم إنتي حجة بقى عن إذنك دلوقتي ورايا شغل.
سابني وخرج وهو باين على ملامحه الحزن والإنكسار بصيت قدامي وأنا بعيط بحرقة أنا ضيعت كل حاجة من إيدي وضيعت نفسي عشان خاطر واحد ميستاهلش بجد بعد شوية دخل بابا وماما ومعاهم أخويا إتكلم بابا بلهفة
_إي اللي كنتي عايزة تعمليه في نفسك دا بس ياحبيبتي عايزة تموتي كافرة!!
إتكلمت ماما بدموع
_حرام عليكي يابنتي كنت هموت من الخوف عليكي الحمدلله إني بخير الحمدلله.
بصيتلهم وزاد الإحساس بالذنب جوايا وإبتديت أعيط وأنا حاضنة ماما كنت بعيط على اللي عملته في نفسب والموقف اللي بقيت فيه ولا مني عارفة أخرج منه ولا هعرف أبرره إتكلم بابا وقال
_الحمدلله لولا أمك دخلت تاخد الهدوم من عندك عشان تغسل مكناش لحقناكي والحمدلله إن سليم إشتغل في المستشفى القريبة مننا أول واحد جه في بالي على طول.
إتكلم أخويا وقال وهو مبتسم بيحاول يلطف الجو
بس باين سليم واقع أوي يابابا شوفت اللهفة
بتاعته أول ما شاف مريم في الحالة دي.
إتكلم بابا وهو مبتسم وقال
_سليم إبن حلال إن شاء الله أختك تقوم بالسلامة بس وبعدين ربنا يقدم اللي فيه الخير.
إتكلمت وأنا بعيط وقولت
أنا أسفة ياماما ويا بابا أسفة بجد على اللي عملته
فيكم مش عارفة إزاي عملت كدا بس أنا ندمانة أوي والله.
زدت في العياط وإتكلم بابا وقال
_المهم إنك بخير ياحبيبتي والحمدلله على سلامتك وإن شاء الله لو إنتي في فترة صعبة أو مكتئبة هنعديها سوا.
بعد ما بابا خلص كلام حسيت أنا قد إي مستاهلهومش هما بيعملوا كل حاجة عشاني وأنا عملت أكتر حاجة ممكن تخلي وشهم في الأرص طول عمرهم مفكرني بعتذر عن الإنتحار بس أنا بعتذر عن اللي هببته بعد شوية كلهم خرجوا عشان أرتاح ودخل بعدها سليم عشان يتطمن إن كل حاجة تمام خلص وقال
_هو مين وإسمه إي?
بصيتله وقولت بتوتر
ليه?
_ممكن تردي من غير ليه بعد إذنك.
أيوا عايزة أفهم ليه برضوا?
إتنهد وقال بغضب
_عايز أعرف يامريم بعد إذنك قولي إسمه إي?
بصيت قدامي بتفكير وتردد وقولت بعد شوية
إسلام ياسر عبدالرحمن.
بصلي بصدمة وقال
_إي!!!
بصيتله بعدم فهم وقولت
إسلام ياسر عبدالرحمن!!
رد عليا بتوتر وقال بغضب
_إنتي معاكي صورة ليه?
رديت عليه بتوتر
أيوا في التليفون بتاعي.
_هو فين?
رديت عليه بعدم فهم وحيرة
تليفوني في البيت بتسأل ليه مش فاهمة?
إتكلم وقال وهو بيمسح على وشه بغضب
_هو في سنة رابعة أثار?
ضيقت بين حواجبي وقولت
أيوا تعرفه منين?
حط إيديه الإتنين ورا راسه وقال بغضب
_يبقى إبن عمي.
بصيتله بصدمة ومعرفتش أرد أقول إي حقيقي الموقف زي الزفت أتمنى لو يرجع بيا الزمن
مكنتش هتعرف حتى عليه سابني وخرج من المستشفى ومعرفش هو ناوي على إي بس أنا مش متطمنة.
هاجر_نورالدين
طبيب_ثم_حبيب
يتبع
_في إي يا سليم في مصيبة حصلت ولا إي
كانت مرات عمه اللي سألته السؤال دا بخضة وهي بتفتح الباب بعد ما وصل بيت العيلة وطلع على بيت عمه على طول.
رد عليها بسرعة
إسلام موجود
رديت عليه بعدم فهم
_لأ خرج يجيب حاجات وجاي.
تمام.
سابها ونزل وهي مش فاهمة حاجة قعد تحت في بيت جده قدام الباب ومستنيه ييجي أول ما شافه طالع إبتسمله إسلام ولسة هيتكلم قام سليم ومسكه من لياقة التيشرت بتاعه بغضب وخده وطلع على السطح بعده إسلام وقال بعدم فهم وغضب
_في إي ياسليم ماسكني كدا ليه??
رد عليه سليم بضربة في وشه وقال بغضب
إي اللي إنت هبتته في مريم دا!!
إتكلم إسلام بتوتر
_مريم مين وعملت إي بتقول إي إنت?!
إتكلم سليم بغضب وقال
إنت هتستهبل مريم اللي معاك في الكلية.
إتكلم وقال بتوتر
_دي واحدة مش كويسة هي اللي وافقت على كدا من الأول.
زاد الغضب في سليم ونزل ضرب فيه لحد ما سابه أول ما حس إنه هيموت في إيديه ونزل تحت وهو قاعد بيفكر هيعمل آي بحيرة وحزن.
عدا اليوم وخرجت من المستشفى بالليل روحنا البيت وكانوا كلهم حواليا ومش عايزين يسيبوني عشان معملش كدا في نفسي تاني.
حقيقي كنت كل ما أبصلهم أحس ب قد إي أنا مقرفة وقليلة أوي يبقى هما خايفين عليا وعايزين مصلحتي وأنا أرمي بنفسي في الهلاك وأخلي وشهم في الأرض.
بالليل ماما مرضيتش تسيبني ونامت جنبي صحيت تاني يوم على إيديها وهي بتمشبها على شعري وبتقولي بحنان
_قومي يلا ياحبيبتي عشان نفطر سوا.
إلتسمتلها وقومت
معاها وقعدنا كلنا نفطر جه ل بابا تليفون ف قام وءد عليه وبعد ما خلص رجع وكان مبتسم ومبسوط لما ماما
تم نسخ الرابط